شبكة مصر للسرطان فى أمريكا.. صورة رائعة للوفاء والانتماء.. و”الجدعنة المصرية”، وهى مؤسسة غير هادفة للربح أسسها أبناء مصر الأوفياء بالولايات المتحدة الأمريكية لصالح دعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 وتعريف العالم بهذا الصرح الطبى والعلمى الذى تفخر به مصر.

وتقوم فكرة الشبكة على تقديم الدعم للمستشفيات المصرية الخيرية والمنظمات غير الربحية التى تعمل فى مجال مكافحة مرض السرطان ورعاية مرضاه والاهتمام بالأبحاث العلمية المتخصصة، بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان فى مصر ودول المنطقة.
وتعمل شبكة مصر للسرطان على دعم المشروعات التوسعية لمستشفى 57357 لاستيعاب أكبر عدد من الأطفال مرضى السرطان ورفع نسب الشفاء والوصول بها للنسب العالمية. كما تدعم مشروعات التبادل العلمى بين المستشفى وكبرى المراكز والجامعات العالمية فى مجال سرطان الأطفال.

ومن أهم المشروعات التى تدعمها مشروع شهادة الزمالة بالتعاون بين المستشفى ومعهد دانا فاربر بجامعة هارفارد والذى يساهم فى تخريج كوادر مؤهلة على أعلى مستوى فى مجال سرطان الأطفال وقادرة على التغيير فى البيئة المحيطة بها .

وأحدث المشروعات التى ساهمت بها الجمعية هى تمويل التصميمات الهندسية لمشروع إنشاء مستشفى بـ 350 سريرا ومركز أبحاث وأكاديمية لتدريب العلوم الطبية، وهى مشروعات تساهم فى توفير العلاج المتميز لأكبر عدد من المرضى فى مصر والدول العربية بهدف رفع نسب الشفاء للنسب العالمية،كما تساهم فى توفير الآلاف من فرص العمل على المدى القصير والطويل .

 وأبناء مصر فى الخارج من أعضاء شبكة مصر للسرطان لهم العديد من المواقف الإنسانية الرائعة فى دعم المستشفى ومساندته، فمنذ عدة شهور عانى المستشفى ومعهد الأورام من نقص دواء لا غنى عنه  لمرضى اللوكيميا، وكان هذا النقص يهدد بوفاة حوالى ستة آلاف طفل، فأرسلنا للجمعية التى أرسلت بدورها لكل أصدقائنا المصريين هناك.. فبادر صيدلى مصرى اسمه محمد العضمة بتوفير الكميات المطلوبة لمدة ست شهور، وبالتعاون مع سفيرنا المصرى والقنصل المصرى تم إرسال الدواء خلال يومين، وأحدث متبرع من أبنائنا فى الخارج الآن هو محمد العريان، وهو عبقرية مصرية اقتصادية يعيش فى أمريكا، وقد قام بمناقشة تفاصيل كثيرة عن مشروعاتنا، ثم تبرع بمليون دولار للجمعية .

إضغط هنا

.